لا يبلغ درجة الاجتهاد عند الشيعة، ولا يصل إلى رتبة مرجع، أو آية عظمى، إلا إذا ابتكر العالم الشيعي، ما لم يُسبق إليه، من خبر موضوع، أو قصة مخترعة، أو فرية جديدة، تشوه سيرة السلف، وتطعن في الدين.
وذلك أن الدخول في التشيع، كتعلم السحر، فكما أن الساحر، لا يكون ساحرا، إلا إذا أشرك بالله، وانتهك المحرمات، وأرتكب الموبقات وغمس نفسه في النجاسة، فكذلك الشيعي، لا يكون شيعيا، إلا إذا فعل مثل هذا الساحر المتعلم الشقي.
وكلما أوغل هذا الشيعي في الشرك والزندقة، والكذب والافتراء، وبالغ في تشويه سيرة الصحابة، وأمهات المؤمنين والتابعين لهم بإحسان، زادت رتبته عند الشيعة، وعظم أمره، وذاع صيته، حتى إنه صار من زكاة الاجتهاد في عقيدة الشيعة، أن يخترع هذا المجتهد، ما يُشين سيرة خيار المسلمين، لتتناقله عوام الشيعة من بعده، ويحسبه الجاهلون حقا، ويدينون به.
ولذلك فقد منع الأئمة الأربعة، وغيرهم من الأئمة الأعلام الموثوق بدينهم، وعلمهم الأخذ عن الرافضة، أو قبول رواياتهم، ومنهم من منع مجرد الكلام معهم.
فعندما سُئل الإمام مالك بن أنس عن الرافضة، قال:" لا تكلمهم، ولا ترو عنهم، فإنهم يكذبون"(1).
وقال الأمام الشافعي: "لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة"(1).
وقال عبد الله بن المبارك: " قال أبو حنيفة: تكتب الآثار ممن كان عدلا في هواه إلا الشيعة، فإن أصل عقدهم تضليل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم"(2).
وقال يزيد بن هارون: " يُكتب عن كل مبتدع، إذا لم يكن داعية، إلا الرافضة، فإنهم يكذبون"(1).
وقال شريك بن عبد الله النخعي: " أحمل العلم عن كل من لقيته، إلا الرافضة، فإنهم يضعون الحديث، ويتخذونه دينا"(1).
وقال أبو زرعة الرازي، وهو من كبار علماء الحديث:" إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعلم أنه زنديق، لأن الرسول حق، والقرآن حق، وأنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدوا أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح أولى بهم، وهم زنادقة".
واستغرب شيخ الإسلام محمد بن علي الشوكاني، في القرن الثالث عشر الهجري من سكوت حكام المسلمين وعلمائهم على هذه الفرق الضالة المارقة الخسيسة الخبيثة مع ما هي عليه من كفر وزندقة، وعداء للإسلام وأهله، فقال: " والعجب كل العجب من علماء الإسلام وسلاطين هذا الدين كيف تركوهم على هذا المنكر البالغ في القُبح إلى غايته ونهايته؟ فإن هؤلاء المخذولين لما أرادوا رد هذه الشريعة المطهرة ومخالفتها طعنوا في أعراض الحاملين لها الذين لا طريق لنا إليها إلا من طريقهم، واستنـزلوا أهل العقول الضعيفة والإدراكات الركيكة بهذه الذريعة الملعونة والوسيلة الشيطانية، فهم يظهرون السب واللعن لخير الخليقة ويضمرون العناد للشريعة ورفع أحكامها عن العباد، وليس في الكبائر ولا في معاصي العباد أشنع ولا أخنع ولا أبشع من هذه الوسيلة" (3)
وذلك أن الدخول في التشيع، كتعلم السحر، فكما أن الساحر، لا يكون ساحرا، إلا إذا أشرك بالله، وانتهك المحرمات، وأرتكب الموبقات وغمس نفسه في النجاسة، فكذلك الشيعي، لا يكون شيعيا، إلا إذا فعل مثل هذا الساحر المتعلم الشقي.
وكلما أوغل هذا الشيعي في الشرك والزندقة، والكذب والافتراء، وبالغ في تشويه سيرة الصحابة، وأمهات المؤمنين والتابعين لهم بإحسان، زادت رتبته عند الشيعة، وعظم أمره، وذاع صيته، حتى إنه صار من زكاة الاجتهاد في عقيدة الشيعة، أن يخترع هذا المجتهد، ما يُشين سيرة خيار المسلمين، لتتناقله عوام الشيعة من بعده، ويحسبه الجاهلون حقا، ويدينون به.
ولذلك فقد منع الأئمة الأربعة، وغيرهم من الأئمة الأعلام الموثوق بدينهم، وعلمهم الأخذ عن الرافضة، أو قبول رواياتهم، ومنهم من منع مجرد الكلام معهم.
فعندما سُئل الإمام مالك بن أنس عن الرافضة، قال:" لا تكلمهم، ولا ترو عنهم، فإنهم يكذبون"(1).
وقال الأمام الشافعي: "لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة"(1).
وقال عبد الله بن المبارك: " قال أبو حنيفة: تكتب الآثار ممن كان عدلا في هواه إلا الشيعة، فإن أصل عقدهم تضليل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم"(2).
وقال يزيد بن هارون: " يُكتب عن كل مبتدع، إذا لم يكن داعية، إلا الرافضة، فإنهم يكذبون"(1).
وقال شريك بن عبد الله النخعي: " أحمل العلم عن كل من لقيته، إلا الرافضة، فإنهم يضعون الحديث، ويتخذونه دينا"(1).
وقال أبو زرعة الرازي، وهو من كبار علماء الحديث:" إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعلم أنه زنديق، لأن الرسول حق، والقرآن حق، وأنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدوا أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح أولى بهم، وهم زنادقة".
واستغرب شيخ الإسلام محمد بن علي الشوكاني، في القرن الثالث عشر الهجري من سكوت حكام المسلمين وعلمائهم على هذه الفرق الضالة المارقة الخسيسة الخبيثة مع ما هي عليه من كفر وزندقة، وعداء للإسلام وأهله، فقال: " والعجب كل العجب من علماء الإسلام وسلاطين هذا الدين كيف تركوهم على هذا المنكر البالغ في القُبح إلى غايته ونهايته؟ فإن هؤلاء المخذولين لما أرادوا رد هذه الشريعة المطهرة ومخالفتها طعنوا في أعراض الحاملين لها الذين لا طريق لنا إليها إلا من طريقهم، واستنـزلوا أهل العقول الضعيفة والإدراكات الركيكة بهذه الذريعة الملعونة والوسيلة الشيطانية، فهم يظهرون السب واللعن لخير الخليقة ويضمرون العناد للشريعة ورفع أحكامها عن العباد، وليس في الكبائر ولا في معاصي العباد أشنع ولا أخنع ولا أبشع من هذه الوسيلة" (3)
الأحد سبتمبر 03, 2023 11:40 am من طرف الشيخ حسني الرشيدي
» جلب وتهييج سريع
الأحد أغسطس 27, 2023 5:19 pm من طرف حلا المغرب
» شبشبة للمحبة
الأحد أغسطس 27, 2023 5:16 pm من طرف حلا المغرب
» الأبرااج الفرعونية
الأحد أغسطس 27, 2023 12:31 pm من طرف الملكة الحزينة
» فوائد الحمام
الأحد أغسطس 27, 2023 12:30 pm من طرف الملكة الحزينة
» جمالك و جسدك مع سحر الطبيعه
الأحد أغسطس 27, 2023 12:29 pm من طرف الملكة الحزينة
» فراق قاطع جدا
الأحد أغسطس 27, 2023 12:28 pm من طرف الملكة الحزينة
» رد المطلقه بالسحر السفلى
الأحد أغسطس 27, 2023 12:26 pm من طرف الملكة الحزينة
» جلب الخطاب والعرسان
الأحد أغسطس 27, 2023 12:26 pm من طرف الملكة الحزينة